متابعات –ذي قار
ذكرت الأوساط الشعبية في محافظة ذي قار أن ترشيح القاضي ناظم حميد الوائلي لمنصب المحافظ هونصرة للبعثيين، وقال (أحمد نعمة/ متظاهر من ساحة الحبوبي) "إن فترة حظر التجوال تم استغلالها منقبل الأحزاب السياسية محاولين زج شخصية مرفوضة مجتمعياً لمنصب محافظ ذي قار وهذا يعتبر خرقاًللدستور ولإرادة الجماهير".
فيما ذكر (فالح الغزي/ ناشط مدني) "إن أي شخص تأتي به الأحزاب فهو مرفوض رفضاً قاطعا، وان ناظمالوائلي هو من رحم الأحزاب، وقد ذكرت عنه المصادر أنه مرتشي من الطراز الأول ودافع عن الارهابيين الذينفجروا زوار الامام الحسين(ع) في تقاطع البطحاء وحاول تبرئتهم وخرجت عليه تظاهرات كبيرة تم بعدهامعاقبته ونقله من منصبه الى ناحية الإصلاح بصفة مدعي عام عقوبة لما اقترفه، فمثل هذا الشخص الذي لميستطع المحافظة على مهنته في القضاء كيف يمكنه الحفاظ على محافظة عريقة كمحافظة ذي قار، ولا يمكنأن يمثل أهالي ذي قار الأبطال الذين قدموا الشهداء ووقفوا بوجه الإرهاب".
كذلك قالت (أم فلاح / من ذوي الشهداء) "انا ام لشهيدين من شهداء النظام البعثي المجرم، وحسرة علىقلبي أن أرى ازلام البعث يحاكمون، وبعد مدة علمت أن القاضي ناظم حميد الوائلي رفض اصدار أوامرقبض على العديد من البعثيين الذين كانوا يشكلون تنظيم وعمل لحزب البعث في ذي قار
رغم وجود الشهود ومعلومات مؤكدة من الاستخبارات ورجال الامن، حق أولادنا لا يمكن أن يضيع، نطالببمحاسبة المقصرين من الذين يحاولون تبرئة حزب البعث"
اليوم، هناك اتفاق لبعض البرلمانيين وبسبب صفقة مالية وتسليم عدد من دوائر الدولة يقوم بعض اعضاءالبرلمان بمساندة ناظم الوائلي، ودعمه، ومن بينهم أبو مجاهد الركابي عن دولة القانون، عبدالهاديالسعداوي كونه من اخواله عن دولة القانون، عبدالامير تعيبان الدبي من العصائب، رزاق محبس السعداويمن منظمة بدر، وليد عبدالحسين السهلاني من منظمة بدر وناصر تركي من كتلة الفتح.
ويستفسر (سرحان العادلي/ محلل سياسي) هل فعلاً ان البلد وصل الى مرحلة يؤيد فيه الفاسدينوالانتهازيين والوصوليين من أجل مصالح ضيقة على حساب أهالي ذي قار ويحاول زجه في أعلى هرمالسلطة المحلية، وهي محاولات لابادة التظاهرات في سوح الاعتصام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق