خلال اجتماع موسع لخلية الازمة محافظ بغداد يعلن تعطيل الدوام الرسمي بدءا من الثلاثاء المقبل وحتى الخميس لدوائر المحافظة


بغداد _متابعة_الإعلامية بثينة السوداني 
اعلن محافظ بغداد المهندس #محمد_جابر_العطا، اليوم الاحد، عن عطلة رسمية لدوائر المحافظة بدءا من الثلاثاء المقبل وحتى الخميس ما عدا دوائر الصحة والأجهزة الأمنية والخدمية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لخلية الازمة بحضور رئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات طورهان المفتي وعضو مجلس النواب طه الدفاعي ونائبي المحافظ الفني والإداري وكذلك مديري الصحة ومدراء التربية وقائد شرطة بغداد والدفاع المدني وغيرها من الاجهزة الامنية والخدمية.
وفي مؤتمر صحفي اعقب الاجتماع، اشار المحافظ الى ان "منح العطلة يأتي كإجراء وقائي لمواجهة فيروس (كورونا)، داعيا المواطنين الكرام الى البقاء في منازلهم وعدم الخروج او التنقل الا في الضرورة القصوى"، مضيفا، "نطمأن ابناء محافظة بغداد ان دوائر المحافظة مستنفرة ووضعت على اهبة الاستعدادات لمواجهة فيروس (كورونا)".
وفيما يخص الزيارات الدينية في شهر رجب، أشار العطا الى ان العتبات المقدسة ستتخذ قرارات بهذا الشأن، داعيا اصحاب المواكب الحسينية الى ممارسة دور توعوي بمخاطر الفايروس والوباء.
من جانبه، اكد مدير عام صحة بغداد الكرخ الدكتور چاسب الحچامي، ان "التفاؤل ما زال قائما بكبح انتشار الفايروس، والايام القادمة ستجعل من الواضح السيطرة على انتشاره او خروج الأمر من ايدينا"، مضيفا، "في الكرخ لدينا 10 حالات مشخصة منهم 7 تماثلوا للشفاء ومن تبقوا حالتهم جيدة، والخبر السار ان كل الحالات من الوافدين ولم ينتشر المرض حتى الآن بالعدوى داخليا".
الدكتور عبد الغني الساعدي مدير صحة بغداد الرصافة، اوضح ان "في جانب الرصافة هناك 16 اصابة 8 منها تماثلت للشفاء، وما زال المرض غير متوطن"، مضيفا، "العطلة التي تم منحها لغرض البقاء في البيت وادعو المواطنين الى عدم الخروج الا للضرورة القصوى".
هذا وقد تقرر في الاجتماع رفع مقترح عطلة الى رئاسة الوزراء لغرض شمول كل الدوائر في العاصمة.
يشار الى ان "الدوائر المشمولة هي ديوان محافظة بغداد ووحداتها الادارية ومديريات التربية الست (الكرخ الاولى والثانية والثالثة، والرصافة الاولى والثانية والثالثة) ومديريات الشباب والرياضة (الكرخ والرصافة ومدينة الصدر) بالإضافة الى مديرية زراعة بغداد ومديرية العمل والشؤون الاجتماعية".

#قسم_الاعلام_والاتصال_الحكومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق