السوداني يكشف حقيقه تجديد طرح اسمه لرئاسة الوزراء ويحدد شرط قبوله

متابعة _بغداد
أكد النائب المستقل محمد شياع السوداني، أن رئيس الجمهورية برهم صالح لا يستطيع تجاوز “الكتل الكبرى” في تسمية المكلف الجديد لرئاسة الوزراء، كاشفا حقيقة ترشيحه مجددا بعد اعتذار علاوي، فيما حدد شرطا مهما يحكم قبوله بالمنصب من عدمه.

وقال السوداني في حديث لبرنامج “ساعة مكاشفة” الذي تبثه قناة “الاتجاه”، “بعد فشل تمرير حكومة المكلف السابق محمد توفيق علاوي ذهبنا إلى الإستحقاق الدستوري وفق المادة 76 ثالثا وخامسا والتي تجيز لرئيس الجمهورية تكليف شخصية أخرى خلال 15 يوما”، مؤكدا أن “هذا التكليف لايتم إلا من خلال سلسة مباحثات وتفاهمات مع القوى السياسية”.  

وأكد، أن “رئيس الجمهورية لا يستطيع تجاوز الكتل الشيعية الكبرى”، مشيرا إلى أن “فشل تمرير علاوي سيلقي بظلاله على التفاهمات”.

وأضاف، “نحن أمام تحد وظرف وعصيب، واستحقاق تشكيل الحكومة أصبح ملزما للجميع وينبغي على الكتل السياسية تجاوز بعض القناعات والمصالح الخاصة والتوافق على شخصية وطنية قوية مستقلة”.

وبين، أن “القوى السياسية تحتاج إلى شخصية تتفاهم مع الجميع وتتمتع بالقوة والمرونة والشجاعة والرؤية لطبيعة التحديات”.

وبخصوص طرح اسمه مجددا، قال السوادني، “لايوجد ترشيح رسمي من أي جهة سياسية لمحمد شياع السوداني، ولست طرفا في أي حديث أو تفاوض، وكل الذي يتردد سواء ما يتعلق منها بإسمي أو أسماء الآخرين، هو مجرد تكهنات لا تستند إلى أي مصدر دقيق”.

وأشار الى أن “المنصب هو مكان لتقديم خدمة وطنية في مرحلة عصيبة، ولكي يحدث النجاح وفق تطلعات المواطنيين لا بد من حصول مقدمات، وإذا كانت القوى السياسية جاهزة لضمانها سيجنح أي شخص في هذه المهمة، لكن تلك المقدمات غير متوفرة لحد الآن”.  

وشدد بالقول، “بدون المقدمات الأساسية لا أقبل بأي منصب”.

وكان أسم السوداني طرح في الفترة السابقة ليكون مكلفا برئاسة الوزراء خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال، لكن اسمه استبعد وجرى تكليف محمد توفيق علاوي الذي لم يتمكن من تمرير حكومته تحت قبة البرلمان واعتذر عن المهمة، ليعود تداول إسم السوداني مجددا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق