كلية الامام الكاظم عليه السلام تقيم ورش عمل ( حفظ وحماية الوثائق )









بغداد _مروه رشيد 
نظرا لضرورة واهمية قانون حفظ وحماية الوثائق الرسمية  اقامت كلية الامام الكاظم (علية السلام ) قسـم المكتبة المركزية  ورشــة عمـل( حفظ وحماية الوثائق  ) التي اقيمت على ارض دار الكتب والوثائق العراقية التي تعتبر اول مكتبة في العراق تأسست عام 1920 حيث شارك فيها موظفي الكلية لمدة ثلاثة ايام .
وكانت من اهم محاورها  كالاتي :                                      
حيث تم استعراض في اليوم الاول قوانين حفظ الوثائق العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وشرح مفصل لكل قانون ذلك لأهمية الموروث التاريخي للعراق واطلع الموظفين على القوانين من الجانب الاداري وتبعيات القانونية للموظف في حفظ واتلاف الكتب الرسمية غير المهمة .

 تناولت الورشة في اليوم الثاني تعريفاً عام عن اقسام الدار والية عملها وكيفية التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية  حيث القى هذه المحاضرة الاستاذة سندس عبد قادر حميد ، وتطرقت الى مواضيع تتعلق بتاريخ وتراث الوثائق الموجودة في الدار من اوراق الشخصيات البارزة بعد وفاتهم والوثائق المتعلقة  بالعهد العثماني والبلاط الملكي الذي يعود تاريخه  قبل عام 1920  وبداية الدولة الجمهورية، اما الجانب القانوني تحدث المحاضر الاستاذ باسم سامي قانون 37 عام 2016 الذي تضمن عدة مواد تهدف الحفاظ على الوثائق العادة للوزارات ودوائر الدولة  وجمع وثائق نظام حزب  البعث السابق اضافة الى الوثائق التي تتعلق بالأمور المالية والاقتصادية والسياسية والامنية  ذلك لتوفير المعلومات للباحثين والطلاب".
وتحدثت السيدة سندس عبد القادر عن طبيعة والية العمل وعن اللجان المعول عليها وقسمتها الى ثلاثة لجان ( اللجنة الرئيسية ، اللجنةالفرعية ، اللجنةالمساعدة ) واوضحت كيفية تصنيف الوثائق على بعدها الزمني على نحو  ( وثائق مهمة ، وثائق متوسطة الاهمية ، وثائق اقل اهمية ) وبين الية تلف الوثائق غير المهمة 

وتضمنت الورشة جولة ميدانية في المختبرات والقاعات لدار الكتب والوثائق حيث اتاحت الفرصة لموظفي الكلية مشاهدة عن كثب الية ومراحل ترميم الوثائق التالفة وكيفية العمل مع الادوات والمواد المستخدمة من اجهز و معدات في معالجة التلف وتبدأ بالخطوة الاولى وهي تعقيم الورقة لمدة 24 ساعة وبعدها ترقيم الورقة بالقلم الرصاص ووضعها في حوض قلوي لتخلص من الاحماض المتبقية لكي تعطي ديمومة وبعدها يتم تجفيف الورقة في جهاز خاص ثم ترحل الى الموظفة المختصة التي تقوم بدورها في معالجة الورقة بالورق الياباني او العجينة حسب طبيعة لون الورقة ومقدار تلفها ، المختبر من هذا النوع هو الاول في العراق  ومن ثم مكتبةو مختبرات العتبة العباسية المقدسة في كربلاء .

وعند اختتام الجولة القاء مدير عام دار الكتب والوثائق الدكتور علاء ابو الحسن اسماعيل نبذة مختصرة عن الوثائق وتراث العراق  ورفد معلومات عن الاتفاقيات الدولية لاسترجاع الوثائق المهربة ، حيث اشاد بثقافة التاريخية والمعرفية لموظفي الكلية  وتم توزيع شهادة مشاركة للمشتركين ، ونظراً للتعاون وما قدمة دار الكتب والوثائق عرب امين مكتبة المركزية الاستاذ حسين علي صدام عن عظيم الامتنان لكادر دار الكتب والوثائق لما قدموا من تعاون , وتم تكريم الدكتور علاء ابو الحسن اسماعيل للجهود المبذولة لاسهامه الفعال  في انجاح هذة الورشة ضمن الاتفاقية المبرمة للتعاون  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق