توعد محافظ البصرة المهندس اسعد عبد الامير العيداني بملاحقة المجرمين الضالعين بعملية اغتيال الصحفيين احمد عبد الصمد وصفاء غالي ، مشيراً الى انه فقد صديقين عزيزين بصريين كان لهما دور في نقل الأحداث المهمة للشارع العراقي والبصري، لافتاً الى انه يرفض الاعتداء على اي صحفي يقوم بواجبه في تغطية الأحداث المختلفة التي تمس حياة المواطن البصري .
وقال" العيداني في بيان صحفي صدر عن مكتبه الاعلامي الخاص خلال لقائه اللجنة الوزارية التي ارسلها وزير الداخلية ياسين الياسري للاطلاع على موضوع التحقيقات المتعلقة بالحادثة الاجرامية التي استهدفت الشهيدين الصحفيين احمد عبد الصمد وصفاء غالي ان الأجهزة الامنية تتابع القضية المتعلقة بجريمة اغتيال الشهيدين وهناك قضايا فنية يتم متابعتها من قبل الجهد الاستخباراتي للوصول الى الجناة .
وبعث" محافظ البصرة رسالة لعائلتي الشهيدين والى الشارع العراقي والبصري والأسرة الصحفية انه في حال الوصول الى الجناة المجرمين المتورطين بحادثة اغتيال الشهيدين الصحفيين احمد عبد الصمد والمصور الصحفي صفاء غالي سيتم الاعلان عنهم امام العالم وسيتم ملاحقتهم اينما يكونوا ، لافتاً الى انه يثق بالأجهزة الامنية التي تتابع القضية من خلال التحقيق الاستخباراتي وجمع المعلومات الفنية الخاصة بالكاميرات والهواتف والتي من الممكن ان توصل الى خيوط الجريمة لالقاء القبض على المجرمين .
من جهته " اوضح وكيل وزير الداخلية اللواء محمد الساعدي ان زيارته لمحافظة البصرة تاتي على ضوء توجيهات وزير الداخلية لتشكيل فريق عمل للاطلاع على حيثيات الشهيدين الصحفيين احمد عبد الصمد وصفاء غالي ، مشيراً الى ان الجهات الامنية متكاتفة ومتعاونة للوصول الى الجناة وهناك تحقيق متكامل بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الاتحادية وقيادة شرطة البصرة حول القضية وبتوجيه من محافظ البصرة ، مؤكداً الى ان الايام القادمة سيتم تقديم تقرير للوصول الى النتائج النهائية بحادثة اغتيال الشهيدين الصحفيين في المحافظة .
من جانبه " بين قائد شرطة البصرة الفريق رشيد فليح انه مع بداية حادثة مقتل الشهيدين الصحفيين احمد عبد الصمد وصفاء غالي كان هناك اتصال مباشر من قبل رئيس اللجنة الامنية العليا في البصرة المحافظ اسعد العيداني للتحقيق بحادثة مقتل الشهيدين ، موضحاً ان الايام القادمة سيتم التوصل الى نتائج تسر الاسرة الصحفية والشعب العراقي والبصري للوصول الى الجناة المتسببين بمقتل الصحفيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق