أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخـالصي (دام ظله)، خلال درسه اليومي، بتاريخ 22ربيع الاول 1441هـ الموافق لـ 20تشرين الثاني 2019م؛ على ما طرح مبكراً ومنذ بداية الاحتلال؛ وهو ان خلاص الشعب العراقي من محنه ومآسيه، والانتقال بالوضع السياسي إلى تحقيق وبناء دولة ذات سيادة ومستقلة وموحدة، ووصولاً إلى عملية سياسية وطنية مستندة إلى الثوابت الثلاث الكبرى (وحدة العراق، استقلاله، وهويته)، لا يكون إلا من خلال برنامج عملي مدروس ويتضمن المراحل التالية:

المرحلة الأولى: استقالة الحكومة الحالية استجابة لمطالب الشعب العراقي المنتفض.
المرحلة الثانية: إيقاف العمل بالدستور الحالي المفروض على الشعب العراقي، والذي كان الأساس في المحاصصة وزرع الفتنة داخل الدولة الواحدة.
المرحلة الثالثة: تشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية ممثلة لجماهير الشعب، وتكون من خارج العملية السياسية الحالية، تتولى هذه الحكومة المهام التالية:
1) محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العاجلة لرفع الاعباء عن الشعب العراقي.
2) التهيئة لإنتخابات جديدة بعد كتابة قانون جديد للإنتخابات يلبي طموحات الشعب العراقي، بعد تبديل مفوضة الانتخابات الحالية بمفوضة جديدة من اهل الخبرة والاختصاص من غير المنتمين لأحزاب السلطة.
3) كتابة دستور جديد للعراق بأيدي مختصين في الفقه الدستوري، ومن أهل الخبرة والكفاءة، ثم يعرض للشعب للتصويت عليه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق