اكدت وزارة الصحة والبيئة العمل جاهدة لتحقيق نسب متقدمة لازالة الالغام والمقدوفات الحربية للحروب السابقة التي تعرضت لها البلاد وسعي الحكومة العراقية للالتزام الاكمل بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالالغام .
وقال الوكيل الإداري لوزارة البيئة و مدير عام دائرة شؤون الألغام الدكتور كامران علي حسن الذي اناب وزير الصحة والبيئة د.علاء الدين العلوان في كلمته الافتتاحية للاحتفال باليوم العالمي للتوعية من مخاطر الالغام الذي نظمته دائرة شؤون الالغام بالتعاون مع دائرة الامم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS ان الحكومة العراقية ومن خلال الدائرة والوزارات المساندة لها وهي الدفاع والداخلية والمنظمات الدولية المعنية بازالة الالغام تعمل جاهدة لتحقيق نسب متقدمة لازالة الالغام والمقذوفات الحربية اضافة للجهد المتميز والمستمر في المدن المحررة من عصابات داعش .
واكد حسن خلال الاحتفالية التي نظمت بحضور العديد من ممثلي السفارات والوزارات ومستشارية الأمن الوطني الى جانب المنظمات والشركات المعنية كافة بمجالي التوعية والإزالة للالغام ومخلفات الحروب والعبوات الناسفة ، السعي لتقديم الدعم والإسناد الممكن لجميع الشركاء و المنظمات الدولية الانسانية للعمل في العراق وصولا الى الهدف المنشود المتمثل بعراق خال من الالغام .
موضحاً وجود ارادة سياسية جادة لدى الحكومة العراقية لانجاح البرنامج العالمي لإزالة الالغام والالتزام بالاتفاقيات الدولية على الوجه الامثل .
وبين ممثل الامين العام لمجلس الوزراء مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء محمد طاهر التميمي ان الحكومة العراقية و الأمانة العامة لمجلس الوزراء تدعم بشكل كبير الجهد الوطني والدولي بإزالة الألغام والإسراع في تنظيف المناطق المحررة من المواد المتفجرة والمقذوفات الحربية من اجل عودة امنة للنازحين وتوفير كل المستلزمات اللوجستية والإدارية في إنجاز مهام فرق إزالة الألغام .
ويسعى برنامج شؤون الالغام وبجهود مشتركة مع الوزارات المختصة الى مساعدة ضحايا الالغام والمخلفات الحربية والنازحين للعودة الامنة الى مناطقهم بعد عمليات التهجير القسرية التي تعرضو لها من عصابات داعش الاجرامية مع استمرار اعمال الاحصاء الميداني لضحايا الالغام في المناطق المحررة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق