اكدت دعم استقرار العراق وشجعت على اعماره وتنميته. السوداني يشيد بمقررات قمة بغداد البرلمانية ويؤكد استعادة العراق عافيته بعد نفضه غبار الإرهاب.


اشاد النائب المهندس محمد شياع السوداني بماتمخضت عنه قمة بغداد البرلمانية التي عقدت اليوم السبت 2019/4/20 ، لافتاً ان انعقادها في بغداد يمثل دليلا على تعافي العراق وانه شرع ينفض غبار الارهاب ، منبها ان ارادة الشعوب ستكون هي العامل الايجابي والحاسم في رسم المشهد القادم ، منوها بأن قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار فتحت ابوابا وآفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي بين العراق ودول الجوار.

واضاف السوداني خلال مشاركته في ضمن الوفد العراقي في القمة ان دول الجوار شاركت  بمستويات عالية لإدراكها أهمية العراق دولةً محوريةً في المنطقة وانه مفتاح الاستقرار الرئيس في الشرق الاوسط وان قمة بغداد جاءت لدعم العراق واستقراره وتعزيز التعاون المشترك، مباركا الجهود التي نجحت كلها بجمع الاشقاء والاصدقاء حول طاولة عراقية.

وقد شدد السوداني على اهمية استثمار نتائج القمة لصالح العراق خاصة انه مقبل على معركة البناء والقضاء على الفساد من اجل ان يتم عافيته ليعود بلدا رائدا بحضارته وعلمه المعهودين.

هذا وقد اختتمت القمة اعمالها في بغداد بمشاركة برلمانات دول الجوار كل من (ايران ، والسعودية، والاردن، وتركيا، والكويت، سوريا)  فضلا على العراق.

 وقد خرجت القمة بالمقررات الآتية :


أولا:   يؤكد المجتمعون  دعم استقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي، بعد أن تحقق نصره الكبير على تنظيم داعش الإرهابي، ويعدُّ استقرار العراق ضروريًّا في استقرار المنطقة، ويسهم في عودته بثُقلهِ  السياسي والاقتصادي وبموارده البشرية الخلَّاقة إلى محيطه العربي والإقليمي، ليكون نقطة جذب والتقاء مثلما أكدت سياسته المُعلنة برلمانيًّا وحكوميًّا في الحفاظ على علاقات الجوار بمسافة واحدة مع الجميع ومن دون التدخل في شؤونه الداخلية.


ثانيا:  يؤكد المجتمعون أن الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم داعش بات يمثل أرضيةً مشتركةً لكلِّ شعوب المنطقة؛ لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء ودعم الحوار المجتمعي، وصولا إلى بناء تفاهمات مشتركة  في المستقبل تقوم على أساس دعم التنمية والاستثمار وبناء شبكة من العلاقات التكاملية بين شعوبها.


ثالثا:  تأكيد أهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بأشكاله كلها ، ولا سيما أن شعوب المنطقة هي من يلوحها ضرر التطرف هذا.


رابعا: يؤكد المجتمعون دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق، وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات التعليمية والصحية والصناعية وتكنلوجيا المعلومات والثقافة وحركة التجارة والمال والمناطق الحرة ومرافق الحياة الأخرى، سواء منها في القطاع العام أم الخاص، ودعم إعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم داعش الإرهابي، وتأهيل البنى التحتية فيها بما يؤمن توفير فرص عمل لإعادة النازحين إلى مدنهم.


خامسا:  تأكيد  دعم العملية السياسية والديمقراطية في العراق بمساراتها كلها ، والتي أسفرت عن إجراء الانتخابات واستكمال اختيار الرئاسات الثلاث على وفق الاستحقاقات الدستورية، بما يضمن مشاركة مكوناته وقواها السياسية كلها؛ لتحقيق مستقبل زاهر لشعب العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق