تعد شركة السلام العامة احدى تشكيلات وزارة الاتصالات المتخصصة في مجالات امن الاتصالات وبيان وسلامة تناقل المعلومات. وهي شركة تطمح من خلال مشاريعها المستقبلية المنفذة للنهوض بواقع اداء ملاكاتها الفنية العاملة بما يسهم في تقديم افصل الخدمات للدوائر الحكومية والمواطنين حيث تمتلك خبرات مكتسبة في مجالات عمل حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية.
وقال معاون مدير عام الشركة المهندس اسامة جهاد ان انضمام الشركة لوزارة الاتصالات اسهم في النهوض بواقع ادائها من خلال تنفيذ مشاريع التشفير وتتبع العجلات والمركبات وفي مجالات التشويش ومنظومات ترشيد الطاقة الكهربائية وغيرها. واضاف ان للشركة مشاريع مستقبلية مهمة لانشاء خطوط انتاجية متكاملة لمنظومات انتجتها الشركة كمنظومة امان 1 ومنظومة امان 2 ومنظومات تشفير الموجات الراديوية( التشويش ) وانظمة ال bms انظمة المباني الذكية تقوم بتنفيذها الشركات المشاركة مع شركة السلام العامة ضمن مبادرات دعم المنتج الوطني حيث ان لنا خطط معدة لانشاء 10 خطوط انتاجية كما سيتم وضع العلامة التجارية لشركة السلام العامة على المنتج الذي يضاهي مثيله العالمي من حيث الجودة والكفاءة فضلا عن المنافسة في الاسعار وخاضعه للشروط والمعايير الاساسية لجهاز التقييس والسيطرة النوعية بوزارة التخطيط والتعاون الانمائي.
واوضح جهاد ان المشاريع التي تنفذها الشركة هي مشاريع امنية تمت بموجب عقود مع وزارات عديده منها الداخلية والنفط والصحة وزارة الاسكان والاعمار والبلديات وبمستويات فنية وتكنولوجية حديثة تعود بالفائدة على تلك الدوائر الحكومية ويلتمسها المواطن في الوقت ذاته نسعى لتنفيذ مشروع الخطوط الانتاجية التي تسهم بتنفيذ اعمال الشركة للدوائر الحكومية والمواطنين على حد سواء.
فيما قال مدير قسم التخطيط في الشركة المهندس سالم عبد الحسن محمود بأن الشركة قامت بحث الشركات المشاركة مع الوزارة بافتتاح مشاريع للخطوط الانتاجية وكذلك اقامة دورات تخصصية من قبل قسم التخطيط والمتابعة في شركة السلام في مجالات امن الاتصالات لمنتسبي الاجهزة الامنية فضلا عن اعداد اكثر من 20 منهاج تدريبي لدورات متخصصة ادارية وفنية ، باشراف كوادر الشركة على الدورات المتخصصة في داخل وخارج العراق .
واختتم حديثه قائلا ان للشركة تنسيق مع الوزارات والشركات عبر لجان مشتركة وقنوات اتصال دائمية للاستفادة وتبادل الخبرات والامكانيات وتقديم التسهيلات الممكنة بين جميع الاطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق