نظمت نقابة الاكاديميين العراقيين و تحت شعار (اكاديميوا العراق.. وهج يتجدد) حفلا مركزيا بيوم الاكاديمي العراقي اليوم الخميس الموافق ٤/٤ /٢٠١٩ في قاعة كلية التربية الرياضي في الجادرية، بمشاركة عدد كبير من أساتذة واكاديميين من الجامعات العراقية و عدد من الشخصيات العلمية المرموقة.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور طه المجمعي ثم عزف للنشيد الوطني،
يذكر أن حضر الحفل الدكتورة غيداء سعيد كمبش رئيس لجنة التعليم العالي النيابية و الدكتور وليد الحلي رئيس الاستشاريين في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي فضلا عن سفير دولة قطر ودولة رومانيا واليمن.
و القى الدكتور مهند عبد الحسن الهلال نقيب الاكاديميين العراقيين كلمة قال فيها (علينا التمسك بالقيم الاجتماعية التقليدية و اغنائها بروح التسامح و حب العمل و الإنجاز و الإبداع و المغامرة و التنافس السلمي الشريف)
و أشارالهلال إلى أهمية التوافق مع التقدم و ممارسة البراغماتية الداعية إلى الحوار و الاعتدال بدل الجدل المتعصب و تشجيع روح الانفتاح على الفكر العلمي و الإنساني الحديث الذي حثت عليه الشرائع الإنسانية.
مؤكدا ان تلك الخطوات الإصلاحية يراد لها ان تتسع أمام الاكاديميين لإعادة انعاش الواقع العراقي.
و استعرض نقيب الاكاديميين العراقيين في كلمته المعاناة الخاصة بشريحة الاكاديميين العراقيين كضعف تواصل الجامعات مع العالم الخارجي و ضآلة الحركة الفكرية و العلمية المتمثلة في قنوات النشر العلمي، و قانون التعضيد و التأليف و النشر و محاولة تعديل بعض القوانين التي تمس هذه الشريحة ويضعف روح الابتكار في بحوث و مؤلفات الأكاديميين.
و كرمت نقابة الاكاديميين العراقيين كوكبة من الأساتذة الرواد بشهادات تقديرية، فضلا عن تكريم اكثر من ٣٨٤ شهيد من شهداء العلم من أساتذة الجامعات العراقية كافة ومنذ العام ٢٠٠٣ بدرع النقابة استلمها عنهم ذويهم، فضلا عن تكريم الضيوف الحاضرين.
يذكر أن نقابة الاكاديميين العراقيين تأسست بموجب القانون رقم (61) لسنة (2017), بغية الأهتمام بالملاك التدريسي و الأكاديمي و الأرتقاء بمستوى العاملين في هذا القطاع الحيوي و إعداد الخطط و السياسات التي ترتقي بالعملية التدريسية و من أجل إنشاء مجالس و نقابات تهتم بشؤون الأكاديميين و الدفاع عنهم و حفظ كرامتهم و ضمان حرياتهم الأكاديمية, و من أجل رفع سمعة الجامعات و المعاهد العراقية و مساواتها مع مثيلاتها في الدول المتحضرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق