ملخص المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي / 16 نيسان 2019


• الجهود مستمرة لمواجهة السيول والمياه الوفيرة التي جاءت من دول الجوار ، والعمل متواصل واشتركت فيه جميع المؤسسات والدوائر والقوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة، اضافة الى تعبئة شعبية واسعة، والحمد لله استعطعنا السيطرة على المياه بجهود ممتازة ولم يحصل شيء كبير لحد الآن.

• خزيننا المائي ارتفع الى اكثر من 41 مليار متر مكعب من المياه، وهذا امر جيد جدا وينفع العراق للسنوات القادمة، ونتوقع ان تأتي مياه اخرى بسبب ذوبان الثلوج ، ونحن نصدر تقريرا يوميا عن وضع المياه والسيول في كل المحطات والانهر الموجودة في العراق ونطرح الحقيقة من خلال التقرير كما هي بسبب كثرة الشائعات وتخويف الناس .

• ارسلنا وفوداً حكومية الى جميع المحافظات للوقوف على الاجراءات المتخذة لمعالجة السيول ونتتبعها موقعا موقعا، اضافة الى حماية آبار النفط ، وهنالك انخفاض في مناسيب المياه.

• ركزنا في اجتماعاتنا مع مجلس مكافحة الفساد وكذلك في مجلس الوزراء على توطين الرواتب لاسباب اقتصادية وتنظيمية وادارية وايضا لاسباب تتعلق بالفساد، ونريد ان نكون اكثر طموحا في مسألة توطين الرواتب  .

• استقبلنا عددا كبيرا من المبعوثين الدوليين الى العراق، منهم المبعوث الروسي وبحثنا المجال النفطي والغاز، واستقبلنا ايضا مستشار الرئيس الكوري وبحثنا مجال التصنيع والحكومة الالكترونية لان كوريا الجنوبية متقدمة جدا في هذا المجال ، واستقبلنا وزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة الدولية ،وهناك حملة لرجال الاعمال البريطانيين للاستثمار في العراق، واستقبلنا ايضا وفداً من مجلس الشيوخ الامريكي .   

• ستكون لنا غدا زيارة الى المملكة العربية السعودية وبوفد مهم، وهناك عدة مشاريع ومذكرات تفاهم نبحثها مع المملكة، وكذلك عدد كبير من رجال الاعمال يرافق الوفد، وهناك اندفاع كبير من قبل الجانبين للوصول الى اتفاقات اقتصادية واستثمارية مهمة .

• زيارتنا الى المملكة العربية السعودية ستكون كالزيارات السابقة الى مصر والجمهورية الاسلامية الايرانية، وهي زيارات مهمة لبيان طريقة عمل العراق مع محيطه وجواره والعالم العربي والاسلامي. 

• العراق يريد ان يكون نقطة لقاء كبيرة.

• تلقينا نبأ الحريق الذي اصاب كاتدرائية نوتردام التأريخية وارسلنا برقية الى الرئيس الفرنسي ، وستكون لنا زيارة الى فرنسا والمانيا قبل شهر رمضان المبارك .

•  ارسلنا دعوة الى بابا الفاتيكان لزيارة العراق وزيارة اور وبيت النبي ابراهيم عليه السلام، لاجل التضامن مع جميع المكونات العراقية.

• نحتاج الى رؤية واضحة واستراتيجية للتعامل مع الاراضي وتصنيفها وفي جميع مدن العراق .

•  نحن امام تحول كبير في العلاقات مع المملكة العربية السعودية، والعلاقات الآن تمر بأحسن حالاتها،  وستكون زيارتنا الى السعودية ممتازة في ضوء الترتيبات والوفد التنسيقي الذي حضر الى العراق ومذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها من قبل الجانبين، وكل شيء سيكون مفتوحا على الطاولة وسنناقش كل القضايا المطروحة بين البلدين.

•  منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية اصبح اقرب الى الاستخدام، وسيكون منفذا مهما وكبيرا .

• هنالك نصوص دستورية بخصوص تأسيس الاقاليم، واذا أُريدَ تأسيس شيء ما فيجب ان يكون للمنفعة والفائدة وليس لمصلحة معينة، والامر متروك لسكان البصرة ،وهنالك بحث للموضوع من قبل الكتل السياسية، وهذا حق لهم بأن تكون لديهم وجهات نظر اخرى .

• لاننكر ان هنالك نواقص كثيرة في مفردات البطاقة التموينية، ونأمل ان تسلّم الكميات الى المواطن كاملة خلال شهر رمضان، ويجب ان يحصل المواطن على كامل الحصة التموينية، ووفرنا السبل لتحقيق هذا الامر .

•  لانعرف من اين جاءوا بنسبة العشرين بالمائة او اي نسبة اخرى بخصوص سيطرة الحرس الثوري الايراني على نسبة من اقتصاد العراق ، ولانعرف كيف احتُسبتْ هذه النسبة!؟، والعراق لديه علاقات مع دولة ايران وتبادل تجاري متقدم، لكن مع "جهات من الحرس الثوري"! فهذا شيء آخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق