قالَ مسؤولُ شُعبةِ التَّعليمِ والتَّوجيهِ الدِّيني السَّيد رسولُ الغُرابي: (إِنَّ الشُّهداءَ والجَرْحَى من أَبطالِنا في الحَشدِ الشَّعبي والقواتِ الأَمنيةِ -الذينَ نالوا شرفَ الشَّهادةِ والدِّفاع عن العِرْضِ والمُقَدّساتِ في أَروعِ مَلْحمةٍ جهادية تأريخيةِ وهُم يبارزونَ أَعْتَى قوةٍ ظَلَاميةٍ – لهم حقوقٌ كبيرةٌ في أَعناقنا، لا نَستوفيها إِلا بأَداءِ تلكَ الحقوقِ، وبذلِ الرّعايةِ الحقيقيةِ لأَولادِهم وعوائِلهم، لذا أَخذتْ شعبتُنا على عاتقِها الاِهتمامَ بأَولادِ الشُّهداءِ والجَرْحَى، وتقديمَ الرِّعايةِ الدِّينيةِ لهم، ليكونوا خيرَ خلفٍ لآبائِهم في مُواصلةِ المسيرةِ على حُبِّ ونهج ِمحمدٍ وآلِ محمدٍ (صلّى اللهُ عليهم أَجمعين)، حيثُ قامتْ شعبتُنا باستضافةِ مجموعةٍ من أَبناءِ الشُّهداءِ والجَرْحَى من مُحافظتي البَصرةِ وذي قارٍ، مع تقديم الرعاية الأبوية لهم عِبر إِعدادِ برنامجٍ متكاملٍ لهم، تضمّنَ زيارةَ مولانا أَميرِ المؤمنينَ (عليهِ السَّلام)، وإِلقاء محاضرةٍ توجيهيةٍ في جامعِ الخضراء، تمَّ من خلالِها بيانُ مكانةِ الشُّهداءِ والجَرْحى وعوائِلهم في المنظورِ الإِسلاميِّ.
وطالبَ السيدُ الغُرابي -من خلال المحاضرة أيضاً- أبناءَ الشُّهداءِ والجَرْحى الأَعزاء على بذلِ المزيدِ من الجُهدِ في طلبِ العِلمِ وتحقيقِ النَّجاحِ في المسيرة العلمية التي يتدرجون فيها).
واختتمَ الغُرابيُّ لقائَهُ معهم: (في ختامِ لقائنا بأبناء شهدائنا وجرحانا قُمنا بتكريمِهم بالوِشَاحِ العَلَويِّ المبارك، ثمَّ رافقناهُم في جولةٍ للاطلاعِ على المَعَالمِ والأَماكنِ المباركةِ في الصَّحنِ المطهَّر، بعدَها كانت المحطةُ الأَخيرةُ وهي التبرُّكُ بمضيفِ أَميرِ المؤمنينَ (عليهِ السَّلام)).
وقدْ لاقَى البرنامجُ تفاعلاً وفرحةً كبيرةً في نفوسِ أَبناءِ الشُّهداءِ والجَرحى، شاكرينَ بدورِهم أَمانةَ العتبةِ العلويةِ وإِدارةَ قسمِ الشُّؤونِ الدِّينيةِ على هذهِ الحفاوةِ والرِّعايةِ الكَبيرتينِ.
يُذكرُ أَنَّ شعبةَ التَّعليمِ والتَّوجيهِ الدِّيني لاتزالُ مستمرةً باستضافةِ مختلفِ شرائحِ المجتمعِ من محافظاتِ بلدِنا العَزيز والعَالَمِ أَجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق