قِسمُ الشُّؤونِ الدِّينيةِ يَشرعُ بالدَّوراتِ الرَّبيعيةِ الخَاصّةِ بالنَّاشِئةِ


شَرَعتْ شُعبةُ التَّعليمِ والتَّوْجيهِ الدِّيني التَّابعة لِقسمِ الشُّؤونِ الدِّينيةِ للسنةِ الثَّانيةِ على التَّوالي بدوراتِها الفقهيّةِ والعَقَائديةِ والأَخلاقيّةِ وسيرةِ أَهلِ البيتِ (عليهم السَّلام) في الصَّحنِ الفّاطميِّ المباركِ المجاورِ للصحنِ الحَيْدريِّ الشريف.

وَقالَ مسؤولُ شُعبةِ التَّعليمِ والتَّوجيهِ الدِّيني السيد رسولُ الغُرابي: (استأنفتْ شُعبتُنا عملَها -ولِلموسمِ الثَّاني-بالبرنامج الموسميِّ التثقيفي الدِّيني الخاصِّ بالنَّاشئةِ من (6-18) سنة خلالَ العُطلةِ الرَّبيعيةِ، والذي يتضمنُ دوراتٍ تثقيفيةً في الفقهِ والعقائدِ والأَخلاقِ والسِّيرةِ العَطِرةِ لأَهلِ البَيْتِ (عليهم السَّلام)، يُحاضِرُ فيها طلبةٌ من الحَوْزةِ العِلميةِ في النَّجفِ الأَشرفِ وقِسمِ الشُّؤونِ الدِّينيةِ.
وَأَضافَ السيدُ الغُرابي: (عَمَلْنَا على تقسيمِ أَعدادِ المشاركينَ -الَّذينَ يَبلغُ عددُهُم 80 مشارِكاً من مُخْتَلَفِ الأَعمار- على شكلِ حلقاتٍ وبحسبِ الأَعمار، وَتَحْمِلُ كُلُّ حَلقةٍ اسماً من أَسماءِ المعصومينَ (عليهم السَّلام)).
واختتمَ الغُرابيُّ قولَهُ: (تُولي شُعبتُنا اهتماماً كبيراً بشريحةِ الناشئةِ؛ لأَنها تُمثِّلُ الَّلبِنَةَ الأَساسيّةَ في بناءِ المجتمعِ، والذي نتأملُهُ من خلالِ هذهِ الدَّوْراتِ هو المساهمة الحقيقية والفعّالة في بناءِ جيلٍ واعٍ يحملُ الثَّقافةَ الإِسلاميةَ الأَصيلةَ والقِيَمَ الأَخلاقيّةَ النَّبيلةَ).
يُذكرُ أَنَّ شعبةَ التَّعليمِ والتَّوْجيه ِالدِّيني مستمرةٌ ببرامجِها الدِّينيةِ المختلفةِ لجميعِ شرائِحِ المجتمعِ من محافظةِ النَّجف الأَشرف وباقي المحافظاتِ العزيزةِ ضِمْنَ خُطّتِها التي أَعدتها لعام 2019م.

 

 
قِسمُ الشُّؤونِ الدِّينيةِ يَشرعُ بالدَّوراتِ الرَّبيعيةِ الخَاصّةِ بالنَّاشِئةِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق