بعد خطفه الاضواء في الامارات
نقيب الصحفيين يستقبل الموهبة "ميمي" ويوجه نصحيته لمستقبله الاحترافي
استقبل نقيب الصحفيين العراقين "مؤيد اللامي"، صباح اليوم الاربعاء، لاعب منتخبنا الوطني ومهاجم نادي الشرطة مهند علي، وذلك بعد الاداء الملفت في نهائيات آسيا 2019. وخطفه الانظار في القارة الآسيوية لموهبته الكبيرة.
واشاد اللامي خلال استقبال اللاعب في مقر نقابة الصحفيين العراقيين، مؤكداً بأن ما قدمه اللاعب يدعو للفخر، لكونه لاعب صغير العمر واستطاع من فرض أسمه بقوة بالتشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني.
وأضاف اللامي في حديثه:" مهند علي هو مستقبل الكرة العراقية في خط الهجوم، وهي رسالة لجميع اللاعبين الشباب أن يسروا على خطى اللاعب، من أجل تحقيق حلم الدفاع على فانيلة المنتخب الوطني والاحتراف في الملاعب الأوروبية.
وقدم اللامي نصيحته للموهبة ميمي " بدراسة جميع العروض الاوروبية والعربية المقدمة له بتأني وروية ، وأختيار الأفضل بما يناسب طموحات اللاعب، بعيداً عن الاغراءات المادية التي قدمت له من اكبر الاندية العالمية، لكون الاحتراف في اوروبا يساهم في تطوير اللاعب فنياً وبدنياً، لذلك على اللاعب أن يفكر بتطوير موهبته قبل النظر إلى العقود الكبيرة التي وصلت إلى ناديه.
من جانبه أكد النائب الأول لنقيب الصحفيين ورئيس اتحاد الصحافة الرياضية خالد جاسم على ضرورة الاهتمام بالموهبة الواعدة "ميمي"، وتقديم له كافة أشكال الدعم الإعلامي، لكي يحقق اللاعب حلمه بالتواجد بأفضل الاندية الأوروبية، لأن موهبته تستحق التواجد في الملاعب العالمية.
وطالب رئيس اتحاد الصحافة الرياضية من اللاعب ميمي " بضرورة الاهتمام بموهبته، من خلال الحرص على التدريبات التي تخدم اللاعب، وتطور من امكانياته الفنية والبدنية، لأنه بات ثروة وطنية، ويجب على جميع القائمين على الكرة العراقية كل من موقعه، العمل على الحفاظ عليه، لانه يمتلك القدرة على أن يكون حامل اللواء الكرة العراقية في المستقبل.
من جانبه وجه مهاجم الشرطة مهند علي شكره وتقديره لكل من نقيب الصحفيين العراقيين ونائبه، من خلال هذه الالتفاته المميزة، والتي تدفعه لتقديم الافضل في قادم المباريات مع القيثارة واسود الرافدين.
وشهد اللقاء تقديم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي تكريم مادي للاعب مهند علي الذي اكد ان التكريم المعنوي له أهمية كبيرة ، وهذه الاشياء لها تأثير أيجابي خلال مسيرتي، لأنه الاهتمام يحملني مسؤولية اكبر لأكون عند حسن الظن دائماً،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق