خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العراقي – الاردني الاول وزير الصناعة والمعادن يؤكد حرص العراق على تنمية وتطوير العلاقات مع المملكة الاردنية الهاشمية

اكد وزير الصناعة والمعادن الدكتور صالح عبد الله الجبوري وخلال حضوره المنتدى الاقتصادي العراقي – الاردني الاول الذي عقد هذا اليوم الاحد الموافق 27/1/20198 في بغداد  برعاية غرفة تجارة بغداد وبحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية فؤاد حسين ووزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني طارق الحموري  ورئيس غرفة صناعة الاردن ووزير التجارة العراقي محمد هاشم عبد المجيد  وعدد من  اعضاء مجلس النواب ورجال الاعمال والمختصين من كلا البلدين على ان العراق حريص على تنمية وتطوير العلاقات مع المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى ان العلاقات الاقتصادية العراقية الاردنية تشهد تطورا ملحوظا لاسيما بعد جولة المباحثات التي جرت بين دولة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ونظيره الاردني الدكتور عمر الرزاز والاتفاقات الثنائية التي ابرمت بين الطرفين معتبرا هذا المنتدى فرصة هامة وحدث مهم يعكس دور رجال الاعمال والبعثات التجارية والاستثمارية في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق والاردن لافتا الى ان العراق يسير نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ما يجعل هذا الوقت هو الامثل للبدء بمشاريع جديدة معربا عن املة ان يسهم هذا اللقاء في صياغة رؤية جديدة للعمل يتم من خلالها وضع خارطة طريق لتفعيل التعاون والعمل المشترك في كافة المجالات وبأجراءات فاعلة وعملية تكون انطلاقة نحو توحيد التوجهات للنهوض بالعلاقات المشتركة بما يضمن مصلحة البلدين .

ومن جانبه بين وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني طارق الحموري في كلمة له خلال المنتدى دعم المملكة ووقوفها الى جانب العراق للانتقال الى مرحلة البناء واعادة الاعمار وتحقيق الامن والسلام والاستقرار، من خلال الشركات الرصينة ذات الخبرة في هذا المجال او المستثمرين المشهود لهم بالكفاءة والجدارة لتمكين العراق من اعادة الاندماج في محيطه العربي والإقليمي والدّولي على أساس التوازن والتكامل في العلاقات مبديا  استعداد الاردن  لوضع الامكانيات الفنية والادارية والخبرات كافة وفي شتى المجالات لإعادة عملية الإعمار والبناء في العراق. خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين. موضحا ان العراق الان أمام مرحلة واعدة من التطور والنمو، وان البعد الاستراتيجي في العلاقة الاردنية العراقية والعلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط البلدين يتطلب تعزيز الجهود وتكاتفها لبناء شراكة استراتيجية بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وبما يفضي إلى بناء روابط اقتصادية وتجارية متينة بينهما ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق